هل إنتبهتم لنظراتِ المُحققين في الصور المتناثره في فضاءنا الإلكتروني؟!
هل شاهدتم حجم صدمتهم وخزيهم وعارهم؟!
هل لاحظتم وتأكدتم من هشاشتهم، وإنكسارهم؟!
حسناً هُم ستةُ أقمارٍ حَفروا نفقاً نحو حريتهم دون كلل، لا أهتم أين ذهب الرمل؟! ولا كيف لهم أن يفعلوا ذلك، ببساطة تامة ومجردة ما حدث سابقاً في غزة كان خارجاً عن المألوف، فالفلسطيني لا يستسلم، دعكم من السلطة وأذنابها وعيونها التي باتت تَرقُبُ الطرقات والمعابر، وتتفحص المارة بحثاً عن أبطالٍ إنتزعوا حريتهم رغماً عن أنف الإحتلال وسجونه وسجانيه.
الفلسطيني لا يستسلم ينتصر او يموتُ لتحيا قضيته، الفلسطيني يضرب لنا أمثلةً شتى فِي الأنفاق، في المسافة صفر، في المقاومة في الحُب و في الحرب ايضاً.
الإحتلال واهنٌ هَشّْ، هو كذبةٌ متداولة، تناقلها العرب ردحاً من الزمن، وجاء أبطالٌ لا يُشبهون أقرانهم في العمر ليحطموا كل الخرافات والروايات التي كانت متداولة، وليثبتوا لنا جميعاً بأننا سننتصر
أين هم..؟
فِي الحقيقة سأفرشُ لهم فِي قلبي قصراً يبيتون فيه لياليهم القادمة، سأزرعُ مِن حولهم الألغام، وسأنثُرُ الورد على نوافذهم كل ليلة، ايضاً سأُعَدِّل زاوية دخول الشمس لهم كُل صباح
فانا وأنتم … كلنا فخورون مشرأبون فرحون بما يسطرهُ أبناءُ فلسطين
نحن سنتجاوز تنسيق السلطة، وتسابق بعض الأنظمة التي تتزاحمُ لترتمي في أحضان الإحتلال الزائل
وسنهرول برفقة هؤلاء الأبطال نحو حريةٍ وتحريرٍ و إنتصار.
أتعلمون؟!
فلسطين لا تعرف الا أن تنتصر ،
ما يحدثُ الآن يُنذِرُ بالنصر ، وحده النصر هو ما يلوح في الأُفق….
سأراقِصُ شقراءً الليلة، سأغني لها :علي الكوفية علي ولولح فيها ،وغني عتابا وميجانا وسامر فيها