2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

آراء و مقالات

آخر رسائلي

{clean_title}
هدى زعاترة
صوت عمان :  
 

انت لا تعلم يا صديقي كم هو مؤلم ان تكون متعب وتجد الامان في شخص تهرول اليه وكأنك مغترب عاد الى وطنه، ثم تجد منه رد بارد لا مبالاة كلما اقتربت منه يبعدك...

حسناً لنفترض انها خيبة جديدة بل انت سراب لم تكن موجود اصلا لكن هناك صوت بداخل كل منا ينادي دائماً ان ما زال هناك ما يستحق الحياة، شيء ما جعلني اشعر اتجاهك بالامان الذي لا اشعر به الا حين يصلني منك مسج على احد مواقع التباعد الاجتماعي التي لم تقربنا بقدر ما جعلتنا نتوه في تفاصيل اشخاص نحبهم نهتم بهم نود ان نرى بريق اعينهم ولو للحظات...

اعدك ان هذا آخر ما سيصلك مني لن ترا مني اي عتب او رسالة تحمل في طياتها شيئاً من غضب او حتى ان اشاركك تفاصيل يومي..

ها انا يا ابن ذيبان اعلن استسلامي لكني اعدك أيضاً انني سأبقى جالسة على اخر اعتاب الامل اخيط من اسمك حباً، ارسم من وجهك لوحة من صداقة، انتظرك لتأتيني في اسوأ مزاجك لتجلس بجانبي ونلعن الحياة معاً، سأبقى بجانبك على مرارة هذه الدنيا قبل حلاوتها...