شهدت جلسة مناقشات مشروع قانون الموازنة، اليوم الأربعاء، أجواء مشحونة تحت قبة البرلمان، بعد تعالي الأصوات وانقطاع مجريات الحديث عقب انتهاء كلمة النائب باسم الروابدة.
فور انتهاء الروابدة من كلمته، توجّه النائب صالح أبو تايه بكلمات لم تُسمَع بوضوح، ما دفع الروابدة للتوقف عن مغادرة المنصة والعودة للرد عليه.
وتدخّل رئيس مجلس النواب مازن القاضي لوقف الحوار قائلاً:"سعادة النائب صالح… لو سمحت".
لكن التوتر بقي واضحًا بين الطرفين.
آمال الشقران تكشف السبب الحقيقي للاعتراض
وبينما حاول الرئيس إنهاء النقاش، همست النائب آمال الشقران للرئيس موضحة سبب اعتراض أبو تايه، مؤكدة أن غضبه جاء بسبب عدم ذكر اسم عشيرته "أبو تايه" ضمن قائمة العشائر التي نوّه إليها الروابدة في حديثه.
الروابدة كان قد شمل العشائر الأردنية في سياق التأكيد على وحدة الصف
وكان الروابدة قد قال في كلمته:"جميعنا كأردنيين… الروابدة، القاضي، الطراونة، العرموطي، الفريحات، العموش، الخزوز، الرقب، الطهبوب، أبوهنية، أبوحسان، العودات، الربيحات، القطاونة، عقل، الشيشاني، المدانات، الخصاونة، العدوان… وكل العشائر لا أستثني منها واحدة في ظهر جلالة الملك".
رئيس مجلس النواب أكّد أن عدم ذكر عشيرة أبو تايه كان سهوًا لا مقصودًا، وأن الروابدة ذكر جميع العشائر من باب التأكيد على وحدة الأردنيين.
أبو تايه يرد: "نحن في حرب… ولم يُذكر اسمنا"
وفي كلمته خلال مناقشات الموازنة، عبّر أبو تايه عن غضبه قائلاً:"أنا أشعر أن في حربًا على البادية… نحن محاربون، والزميل الذي تحدث قبل قليل ترك التاريخ وتركنا ولم يذكر اسمنا".
وأضاف:"نحن أول من ضحى وأول من قدّم ودافع عن الأردن… لا يتغيّر ولاؤنا ولا انتماؤنا، فنحن مع الوطن حتى نموت".