الإعلان الذي انتشر بشكل واسع بين المستخدمين، يعود لأحد الأشخاص الذي عرض هاتفه – والذي اشتراه قبل 8 أيام فقط بمبلغ 1350 دينارًا – للبيع بسعر رمزي، بعدما تعرض الجهاز لتلف كامل. إلا أن اللافت لم يكن السعر فحسب، بل الأسلوب الفكاهي والطريف الذي كُتب به الإعلان.
وجاء في نص الإعلان:
"محطم بالكامل، يصلح للناس اللي ناوية تضل تعرّط إنه اشترت الجهاز وانكسر... أو لصبيّة حابة توخذ إجازة من دوامها وتحكي للمدراء إنه نفسيتي تعبت بعد ما انكسر جهازي... أو لسائق تكسي يرميه قدام الزبائن ويقعد يحكيلهم قصة حزينة، أو لزلمة حاب يفاجئ مرته ويوقع على وجهه والجهاز تحته..."
ورغم أن الهاتف لم يعد قابلًا للاستخدام، إلا أن صاحب الإعلان قدّمه كـ"أداة درامية" تصلح لخلق مواقف إنسانية، رومانسية، أو حتى ترفيهية، بأسلوب ساخر.
في نهاية الإعلان، يوضح البائع سبب رغبته في البيع قائلاً:
"بدي أبيع بـ15 دينار مشان أزيدهم على 60 وأسد أول قسط من الجهاز الجديد، وللقدام بفرجها الله."
لاقى الإعلان إعجاب الآلاف من المتابعين، حيث وصفه البعض بأنه "أذكى إعلان كوميدي"، فيما اعتبره آخرون تعبيرًا صادقًا عن الواقع الاقتصادي بأسلوب ساخر. وانتشرت تعليقات من نوع: "اشتري راحة بالك بس بـ15 دينار!"، و"هذا الإعلان أغلى من الجهاز نفسه!".
يعكس الإعلان جانبًا من الضغط الاقتصادي الذي يعاني منه الكثيرون في المنطقة، لا سيما عند شراء أجهزة إلكترونية باهظة الثمن. لكن ما يميّز هذا الإعلان هو القدرة على تحويل الخسارة إلى محتوى إبداعي يستحق التوقف عنده.