محرر الشؤون المحلية
لم يشهد الأردنيون منذ سنوات أسبوعاً أكثر حزناً وألماً مثل هذا الأسبوع، الذي تحوّل إلى سلسلة دامية من الجرائم المروّعة والحوادث المفجعة، حاصدةً أرواح شباب في عمر الزهور.
من الزرقاء التي اهتزت بثلاث جرائم قتل متتالية خلال أيام قليلة، إلى المفرق التي فقدت شاباً عشرينياً بطلق ناري، وصولاً إلى العاصمة عمّان وحوادث السير المميتة، كان المشهد قاتماً ومثخناً بالفقدان.
ولم تقتصر المأساة على ذلك، إذ رحل طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات بطريقة موجعة بعدما دهسه والده عن غير قصد، في حادثة أبكت الأردنيين جميعاً.
هذه الوقائع المؤلمة رسمت لوحة سوداوية أثارت حالة من الغضب والحزن الشعبي، وسط دعوات عاجلة لوقف نزيف الأرواح وتشديد الرقابة على الجرائم والعنف والتهور المروري