وفّرت جامعة الشرق الأوسط لطلبة قسم تكنولوجيا التعليم فرصة الاطلاع على أدوات أنظمة إدارة التعلم وتطبيقاتها، خلال ورشة عمل قدمها ممثلة شركة EMPHNET سارة علي؛ لتمكينهم من إنشاء مسارات تعليمية مخصصة بالاعتماد على الخوارزميات التكيفية المبنية على تفضيلات المتعلمين وأداءهم، ما يُحسن من تجربتهم ويضمن لهم الحصول على معرفة عميقة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم تكنولوجيا التعليم الدكتور أحمد طبية إن مثل هذه الأنظمة تعمل على توفير مستودع مركزي للمحتوى التعليمي أو التدريبي، يضمن سهولة وصول المتعلمين إلى مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك المستندات، ومقاطع الفيديو، والاختبارات، والوحدات التفاعلية.
بدورها، أوضحت مُدرّسة المساق الدكتورة منال الطوالبه أنها توفر أدوات قوية لتتبع تقدم المتعلمين في الوقت الفعلي، من خلال مراقبة معدلات الإنجاز، وتقييم الأداء في الاختبارات، وتحديد المجالات التي قد تحتاج إلى دعم إضافي، إلى جانب تصميم أساليب تدريس تعالج التحديات المحددة التي يواجهها الدارسون.