خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، إثر وفاة الشاب "أبو بكر بشر" من دولة تشاد نتيجة حادث سير مؤسف في بلاده..
أبو بكر، درس الصحافة والإعلام في جامعة الزرقاء، وعاش في الأردن أكثر من 5 أعوام، كافح فيها لأجل أكمال دراسته في الإعلام، مؤكدا عدم رجوعه إلى بلاده إلا وهو حامل للشهادة لوالديه وأخوته والذين انتظروه طويلا خلال الخمس سنوات.
أبو بكر نعاه الكثيرين لحسن أخلاقه و طيبته وسيرته الحسنة ، فقد كان دمث الخلق ، سهل الانددماج مع الشباب الأردنيين والذين أحبوه ورافقوه في مسيرته الدراسية.
وتعبيرا عن حزنهم الشديد عقب سماع خبر الوفاة، قرر أصدقاء أبو بكر في الأردن ومن زاملوه في الجامعة، إقامة بيت عزاء له في ديوان آل فحماوي بمدينة الرصيفة.