بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإمرأة منقبة وزعم أنها متهمة بمحاولة خطف أطفال في العاصمة عمان، خرجت المواطنة عن صمتها، وتحدثث عن تفاصيل الواقعة.
وقالت المرأة لإذاعة حسنى، إن الفيديو تم إنتاجه بطريقة تظهرها أنها تلاحق الأطفال بقصد خطفهم، ولم تكن هذه الحقيقة.
وأضافت: "فيديو وصلني عن طريق شقيقتي، وأول ما لفت انتباهي عناوين الإعلام "الأمن يبحث عن منقبة"، ثم دخلت إلى الفيديو وشاهدت الدبلجة وكيفية ربط المقاطع، وكتابة حديث لا يبت للحقيقة بأي صلة".
وتابعت: "أعمل باحثة ميدانية في شركة لتحديث بيانات المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، وكنت في جولة لزيارة عائلات لديهم عناوين غير محددة بدقة وأرقام هواتفهم مفصولة، لذلك كنت أبحث عن المنزل".
وأضافت المرأة أنها دخلت إلى عمارتين ولم تشاهد الأطفال أثناء هروبهم منها، وعندما سمعت صوتهم اتجهت نحوهم لسؤالهم عن العائلة التي تبحث عنها.
وأشارت إلى أن المركز الأمني طلبها للتحقيق، وتم تحويلها إلى المدعي العام للتحقيق معها، مؤكدة ثقتها بالقضاء الأردني، لافتة أن الأمن أصبح يبحث عنها بعد انتشار الفيديو المفبرك.