كشف جهاز الأمن الداخلي في السويد، الأربعاء، عن تدهور الوضع الأمني في البلاد بعد حرق نسخ من المصحف الشريف مؤخرا هناك، وبعد الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي.
وأعلن الجهاز في بيان، عن أن حرق مصاحف في السويد، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت سلباً على صورة السويد.
وقال إن صورة السويد تغيرت من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.
وقالت نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ: "نحن في وضع خطير، إنه تهديد متزايد.. يمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد".