أصبحت الفلاتر جزءًا جوهريًا للأشخاص يرغب بإظهار أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأُعجب بعض الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهذه التقنية التكنولوجية.
لكن، أعرب العديد منهم عن قلقهم بشأن الطريقة التي يمكن أن تُروّج بها الفلاتر لمعايير جمال غير واقعية.
في حين أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا على أفكارنا بشأن مفهوم الجمال، يعتقد البعض أنه قد يكون لها أثر إيجابي.
وذكرت جامعة سيتي في لندن عام 2021،أن 90٪ من الشابات اللواتي شملهن الاستطلاع في المملكة المتحدة يستخدمن أحيانًا فلاتر عند نشرهم صورة سيلفي.
ووفقًا لبحث أجراه مشروع "دوف" لتقدير الذات، فإن 80٪ من الفتيات اللواتي شملهن الاستطلاع في الولايات المتحدة، يشوّهن الطريقة التي يبدين فيها على الإنترنت في سن 13 عامًا.
وأوضحت هانا ماوزر، محللة الجمال لدى شركة WGSN للتنبؤ باتجاهات المستهلكين، أن هناك حركات إيجابية على منصات مثل تيك توك، بدءًا من هاشتاغ AcnePositivity إلى هاشتاغ BodyHairPositivity، والتي تُشجّع الناس على احتضان وتقبّل بشرتهم.
وقالت فلورنسيا سولاري، وهي مبتكرة فلاتر: "بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنّا من الوصول إلى مجموعة متنوعة من التمثيل لما يبدو عليه الجمال".
وتابعت: "يمكن أن تساعدنا فلاتر إنستغرام على اللعب وتجربة مظاهر مختلفة.. ولسنا مضطرين بشكل خاص للكشف عن وجوهنا للعالم بأسره في جميع الأوقات، وهذا لا يعني دومًا عدم الثقة بالنفس، بل يمكن أن يكون وسيلة للتجربة".
ولفت سامبو بارككينين، الرئيس التنفيذي لشركة Revieve Inc، إلى أنّ العلامات التجارية يمكنها تسخير الواقع المعزز للسماح للعملاء بتجربة مستحضرات التجميل افتراضيًا، من دون تجميل أو فلاتر أخرى.