النشمي جزاع العبادي منذ ٧٢ ساعة لم ير اولاده فلذات كبده ملبيا الواجب في البحث عن افراد من عائلته الاردنية الكبيرة التي حاصرتها جدران الغش وعدم المسؤولية في بناية اللويبدة الكارثية..جزاع مثلنا اشتاق لعائلته الصغيرة ولكنه لم يغب عن المشهد ابدا ولديه بصيص امل بحياة تنتظره وتستنجد به هنا او هناك.. استنجدت به ملاك فلبى ورفاقه النداء.. واستنجدت به الارواح التي تبحث عن خلاص اجسادها من تحت الركام فلم يأن ولم يتردد وما زال.. جزاع اشتاقت له عائلته فجاءت اليه اليوم فقط لترفع القليل من معنوياته.. شكرا لك جزاع وشكرا لكل رفاقك