أحمد الضامن
يسجل لشركة المناطق الحرة بأنها تحقق الإنجازات تلو الإنجازات في الآونة الأخيرة، وهذا ما بدا واضحاً عند التجوال بين أروقة مناطقها المنتشرة بين الزرقاء والمطار والموقر وسحاب والكرك وأخيراً وليس آخراً في منطقة الكرامة.
"المناطق الحرة" تسعى بخطى ثابتة نحو النجاح بفضل كادر يعمل بشكل متواصل على تقديم كافة الخدمات بالشكل الصحيح وبأعلى المواصفات، وبقيادة نخبة من الشخصيات الوطنية التي تسعى لتقديم صورة حسنة للبيئة الاستثمارية في الأردن، بمقدمتهم مدير عام المناطق الحرة عبد الحميد غرايبة، والذي يتمتع بشخصية قيادية، وصاحب فكر، يسعى لمواصلة البناء، والتفوق في ميادين العمل.
تجربة المناطق الحرة تجربة ناجحة بامتياز، وعند التجوال بين تلك المناطق، تجد الكثير من الإنجازات والخدمات التي يجب أن يتم الحديث عنها والمباهاة بها، إلى جانب الاستثمارات التي تجدها، ونجاحات تلك الاستثمارات في شتى القطاعات، وذلك بفضل وجود بيئة استثمارية معززة لأصحاب الاستثمار، وتوفير كافة الخدمات الضرورية لهم.
"المناطق الحرة" وللأمانة تعتبر مناخ استثماري إيجابي، وواجهة لكافة دول العالم، لما تقدمه من امتيازات وخدمات تسهل على المستثمرين وتشجعهم لزيادة استثماراتهم في الأردن، فهي تشكل ذراعاً هاماً استثمارياً جديداً للحكومة.
والحق يقال أيضاً، وأنه منذ أن تسلم المدير الناجح وصاحب الفكر الاقتصادي عبد الحميد غرايبة، والشركة تحلق في الأفق، وتحقق الإنجازات، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الاستثمار في القريب العاجل، فالإدارة وكافة العاملين يعملون وفقاً لرؤية اقتصادية واضحة انعكست على أداء المناطق الحرة.
في الآونة الأخيرة أصبحنا بحاجة للكثير من المستجدات والمتغيرات في البيئة الاستثمارية والتي ستكون المنبر والمنفذ الوحيد لنهوض عجلة الاقتصاد، ما إن تم التخطيط والعمل بشكل واضح وضمن رؤى ثابتة وبعيدة المدى والأُطر والأفق، فجائحة كورونا كشّفت الكثير من الخبايا، التي تحتاج للتغيير الضروري، وشركة المناطق الحرة عملت بجهد على تحقيق الإنجازات، والعمل على تلبية الطموح للمستثمرين، الذين شعروا بتلك الإنجازات والتطورات والتحديثات المستمرة من أجل بيئة استثمارية داخل المناطق الحرة آمنة ومتطورة بكافة أشكالها، والسير على نهج الاستمرار في التطور والتقدم والازدهار، وذلك لا يأتي إلا بالفكر والعمل الدؤوب والمتواصل من القائمين والعاملين في المناطق الحرة، فالنجاحات لا تأتي دون وجود فريق "ديناميكي"، قادر على إحداث التغيير، ويتمتع بالكثير من المرونة والمبادرة بل والابتكار في أسس العمل، لتجد النتائج الملموسة على حيز الواقع بكثير من الانجاز الحقيقي والخدمات الميسرة والمنافسة أيضاً.
"دع الواقع يتحدث" وهذا ما دفعنا للحديث والشكر والامتنان للعاملين في المناطق الحرة والمدير العام عبد الحميد غرايبة، لما لامسناه من إنجازات وأحاديث كثيرة، سيتم تسليط الضوء عليها بشكل متواصل، فالمناطق الحرة في الأردن أصبحت مركزاً هاماً للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومعززة لتنافسية البيئة الاستثمارية في الأردن.