يدرك الناس أهمية الغدة الدرقية فقط عند حدوث خلل ما فيها، وتتراوح العواقب من تساقط الشعر إلى العقم، حيث أنه ليس من السهل دائما اكتشاف الأعراض مثل تضخم الغدة الدرقية.
حسبما نشر موقع "ميدك فورم" الطبي اليوم الأحد، يعاني كل شخص بالغ تقريبا من مرض في الغدة الدرقية منخفض أو عالي الحدة، والذي يتجلى في شكل فراشة أسفل الحنجرة. في كثير من الحالات، يكون التغيير صغيرا جدا لدرجة أنه لا يسبب أي إزعاج.
غالبا ما تحدث الاضطرابات الوظيفية خلال تلك المراحل من الحياة التي تحدث فيها تغيرات هرمونية عادة، أي أثناء البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث.
أعراض الغدة الدرقية متنوعة جدا وغير محددة بحيث يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب الأخرى. لذلك، لا يوجد عملياً "غدة درقية نموذجية".
انخفاض (قصور الغدة الدرقية) يعني أن الغدة الدرقية منخفضة للغاية أو لا يوجد هرمون الغدة الدرقية. يمكن أن يكون هذا الضعف خلقيا، ولكن يمكن أن يتطور لاحقا. نتيجة لذلك، تتباطأ عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. من المرجح أن يعاني كبار السن من خمول الغدة الدرقية.
يعتبر ضعف الوظيفة مزمنا لدى حوالي 10% من الأشخاص، وتنتج الغدة الدرقية الملتهبة باستمرار عددا قليلا جدا من الهرمونات. يعد الالتهاب المزمن للغدة الدرقية أحد أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعًا.
اشتبه العلماء مؤخرا في أن مرض الغدة الدرقية قد يكون السبب الحقيقي للاكتئاب. من الأعراض الشائعة الأخرى زيادة الوزن والشعور المستمر بالبرودة. فرط نشاط الغدة الدرقية
يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية (فرط النشاط) إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي بالكامل. في كثير من الأحيان، يسبق الخمول المستمر فرط النشاط إذا انخفضت هرمونات الغدة الدرقية. تميل الأعراض إلى أن تكون أقل حدة، خاصة في الشيخوخة، وتظهر في المقام الأول في مشاكل القلب.
كيف يمكن للأطباء المساعدة عند حدوث خلل في الغدة الدرقية
يمكن للطبيب أن يكتشف بسهولة تضخم الغدة الدرقية باستخدام الموجات فوق الصوتية. يتم اختبار عينة الدم أولا في المختبر لتركيز هرمون TSH، وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية ويحفز الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات.