وفقا لخبراء من الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة فإنه نحو 35 مليون أمريكي يعانون من العطس والشهيق وانسداد الأنف وحكة في العيون بسبب حساسية الربيع
الناس الذين يعانون من الحساسية في الربيع في كثير من الأحيان لا يدركون كم من الأمور قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية الخاصة بهم، لذلك فهم يقضون فصل الربيع وهم ينتظرون أن ينتهي مبكرا. ولكن فعليا يجب ألا يكون هناك سببا للمعاناة، فبعض التعديلات البسيطة في العادات والعلاج يمكن أن تجعل الربيع ممتع أكثر بكثير.
وأوصى اختصاصيو الحساسية الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أن يبقوا نوافذ منازلهم وسياراتهم مغلقة لمنع دخول حبوب الطلع. كما أوصوا باستخدام شباك تصفية هواء جيدة. حيث أن فلاتر مكيفات الهواء الرخيصة لا تكون مفيدة. كما أن فلاتر الهواء الأيونية تقوم بإطلاق أيونات تعمل على إثارة الحساسية.
ولاحظ العلماء أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية، وخاصة لأشجار البتولا و العشب، قد يعانون أيضا من حساسية لبعض الخضار والفاكهة و المكسرات، حيث أن 1 من كل 5 أشخاص يعانون من حساسية للعشب و70% من الأشخاص الذين يعانون من حساسية لأشجار البتولا يعانون من هذه الحساسية المشتركة والتي تسمى متلازمة الحساسية لحبوب الطلع والطعام.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لشجر البتولا أو الألدر يعانون من وخز، والحكة وتورم حول الفم عندما يأكلون الكرفس، والكرز أو التفاح. والأشخاص الذين يعانون من حساسية العشب قد يعانون من مشاكل لدى تناولهم الطماطم والبطاطس أو الخوخ.
على الرغم من أنها في معظم الأحيان لا تكون خطيرة، إلا أن تناول هذه الأطعمة في نسبة ضئيلة من الناس قد يكون قاتلا! ويسمى رد فعل الحساسية القاتل بالصدمة التأقية (صدمة رد فعل الحساسية المفرطة) وعلى الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة برد الفعل هذا أن يحملوا معهم بشكل دائم حقن الإيبينيفرين (الأدرينالين) المحمولة.
كما يشجع أطباء الحساسية المختصون الأشخاص الذين يعانون من الحساسية على أخذ أدويتهم حتى قبل أن تثار لديهم أعراض الحساسية بعد استشارة طبيبهم المختص.