يحظى قطاع الشباب باهتمام خاص ورعاية مباشرة من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحرص على التواصل المباشر معهم، وهم دائمًا على سلم الأولويات، ويتجسد الاهتمام بالشباب ومستقبلهم وقضاياهم في العديد من الخطابات الملكية تجسد ذلك من خلال لقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الأمين اليوم بمجموعة من أبناء محافظة الطفيلة في ضانا سيدة الدهشة الجبلية.
اليوم ومن خلال لقاء سمو الملكي في الطفيلة تجدد لقاء بل إرساء قواعد عمل وفق البرامج والأفكار وأساسها رؤية شبابية تنموية و سردية عن الواقع والطموح وآليات العمل ، و عبر لقاء بكل وضوح عن مصالح وأولويات المحافظة ، بهدف الوصول إلى توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعليه لا بد من مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، والأردن لديه الكفاءات البشرية والعلاقات الوثيقة والمميزة مع العالم وذلك كفيل بأن يكون رافعًا للنمو ولعل لقاءات جلالته الاخيرة ضمن زيارته لشرق اسياء وضحة على عمق احترام العالمي للاردن .
من خلال متابعة اليومية لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يلعب دورا حيويا في الاهتمام بالشباب، حيث يركز سموه على تمكينهم ودعمهم في مختلف المجالات، من خلال مبادرات وفعاليات متنوعة. ويمثل سموه نموذجا إيجابيا للشباب، ويحرص على متابعة كل ما يتعلق بمستقبلهم ومشاركتهم في المجتمع.
واختط سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ، مسارًا حيويًا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقًا من اداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء، ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في الاعتناء بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذلك، نعم انه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الأمة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرًا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيًا على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها، وقدم سموه في هذا الصدد خطابات مهمة في مؤتمرات ومحافل دولية وعربية .
لعل زيارة سمو ولي العهد الى الطفيلة تشير الى حرص القيادة الهاشمية ومتابعة سمو ولي العهد للمشروعات التنموية التي تسهم في الحد من الفقر والبطالة في المحافظة، مشيرة الى توجيهات سموه بضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة بما يحقق النهضة التنموية في الطفيلة والاسهام في ايجاد مشروعات خدمية وانتاجية وتنموية تحد من مشكلتي الفقر والبطالة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموطنين على مختلف الصعد التنموية.
السردية الأردنية حاضرة في وجدان الهاشميون لعل سموه وضع خارطة طريق لرسم المستقبل الدولة وفق بناء واضح و استمرار لنهج الاباء و الأجداد في دفاع عن قضايا الأمة و العروبة .
ختاما نثمن اليوم جهود سمو ولي العهد وحرصه على لقاءات الدائمة والاستماع إلى مطالب وأفكار ابناء المحافظة ، ودعمه الكبير لهم وبما حققوه من إنجازات ومشاريع ريادية سواء على المستوى المحلي أو العالمي اذ ان شباب الطفيلة سيكونون دوما عند حسن ضن الجميع بما يقدموه من مبادرات وانجازات وافكار ريادية مميزة، ان حرص جلالته وسموه المتواصل على حضور القطاع الشبابي في مختلف لقاءات مع ممثلي المجتمع المحلي واصحاب القرار، تشكل رسالة واضحة وهامة على مدى الحرص الهاشمي على ذلك .
نعم لاقت زيارة سموه ترحيبا من أبناء الطفيلة كنهج اختطه الهاشميون كابرا عن كابر.