إن عشيرة المحاميد في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي تتابع بكل غضب واستنكار التصريحات الوقحة والباطلة الصادرة عن المدعو بنيامين نتنياهو، تؤكد أن ما تفوّه به لا يعدو كونه هذيان عدو مأزوم يائس اعتاد تزييف الحقائق وبث الأكاذيب، في محاولة بائسة للنيل من وحدة الأردن ومناعته.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، لم يكن يومًا ساحة لعبور الأطماع، ولن يكون لقمة سائغة في أفواه الحاقدين. والتاريخ شاهد على أن كل من تسوّل له نفسه المساس بهذه الأرض الطاهرة، ارتد مهزومًا يجر أذيال الخيبة والعار.
ونحن في عشيرة المحاميد – رجالًا ونساءً، شيوخًا وشبابًا – نقف صفًا واحدًا خلف راية الحق التي ترفعها قيادتنا الهاشمية، مؤكدين أن تراب الأردن أغلى من أرواحنا، وأن أي اعتداء أو تهديد سيُقابل برد لا يعرف التهاون. سنبقى، ما حيينا، سيفًا مسلولًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسيادته.
وإلى نتنياهو نقول: الأردن أكبر من أحلامك، وأعز من أن تطاله، وستظل أبوابه موصدة في وجه أطماعكم، وأرضه مقبرة لكل معتدٍ غاصب، كما كانت عبر التاريخ وستبقى.