في مشهد يجسد الولاء والانتماء، احتشد اليوم جموع غفيرة من الأردنيين والعرب بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن، للتعبير عن ترحيبهم الحار وتأييدهم المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك قبيل ساعات من اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
منذ ساعات الصباح الباكر، توافدت الحشود التي غصت بالرجال والنساء والأطفال، رافعين الأعلام الأردنية والعربية، وصور جلالة الملك، مرددين هتافات تعبر عن فخرهم بقائدهم وثقتهم بحكمته ورؤيته. كانت الأجواء حماسية ومليئة بالروح الوطنية الصادقة، حيث علت الهتافات المؤيدة لجلالة الملك والتي عكست الفخر بالقيادة الهاشمية والتصميم على الوقوف صفًا واحدًا خلف جلالته في مواجهة التحديات. كما عبر المتواجدون عن ثقتهم المطلقة بجلالة الملك وقدرته على تمثيل الأردن والعرب خير تمثيل في هذا اللقاء الهام.
تأتي هذه الاحتفالية العفوية تعبيرًا عن الحب العميق والتقدير الذي يكنه الأردنيون والعرب لجلالة الملك، والذي يعتبرونه صمام أمان واستقرار للمنطقة، وقائدًا حكيمًا يسعى دائمًا لتحقيق السلام والعدل. وقد استذكر الكثيرون كلمات جلالة الملك المفعمة بالثقة والعزم: "لن أخذلكم"، والتي أصبحت شعارًا يتردد على ألسنة الأردنيين ويعبر عن فخرهم وولائهم لقائدهم.
ويأتي هذا التجمع الحاشد قبل ساعات من بدء الاجتماع الهام بين جلالة الملك والرئيس ترامب، والذي من المتوقع أن يتناول ملفات سياسية واقتصادية حيوية لكلا البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطورات ملف التهجير، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
إن هذا المشهد المهيب يعكس مدى التفاف الشعب الأردني والعربي حول قيادته الهاشمية، والثقة الراسخة بجلالة الملك كصوت الحق والاعتدال في المنطقة والعالم، ليؤكدوا للعالم أجمع بأن جلالة الملك ليس وحده في هذا المسعى النبيل، وأن الشعب الأردني والعربي بأكمله يقف خلفه صفًا واحدًا، مستلهمين كلماته الخالدة: "لن أخذلكم".