برزت شخصية مثيرة للجدل تُعرف باسم "الإمبراطور"،الذي يتحدث عن نفسه كأحد الأفراد الذين يمتلكون علاقات وثيقة مع رؤساء دول شقيقة ومدراء ووزراء.
يُظهر "الإمبراطور" ثقة كبيرة في نفسه، حيث يتغول في حديثه عن استحواذه على ملفات وهو الوحيد بالأغنام والأعلاف، مُدعيًا أنه قام بذلك بجهده الشخصي ودون أن يمثل الأردن بشكل رسمي.
كشف "الإمبراطور" عن طموحاته وأهدافه، قائلًا: "لقد قمت ببناء شبكة علاقات قوية مع شخصيات مؤثرة في دول شقيقه ، وهذا لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لجهودي الشخصية" أين ذهب الوطن ؟!
ويضيف بفخر: "أنا لا أحتاج إلى أن أكون ممثلًا رسميًا لأحقق إنجازات، فالإمبراطور هو من يصنع االانجازات".
تتضمن أيضًا أنه ساعد العديد من الأشخاص ليصبحوا وزراء، مما يثير تساؤلات حول دوره وتأثيره في تشكيل السياسات المحلية.
ومع ذلك يبقى "الإمبراطور" محاطة بالغموض، الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول دور "الإمبراطور" وتأثيره في الساحة السياسية، يبقى المشهد العام متوترًا، حيث يسعى الجميع لفهم طبيعة العلاقات التي يدعيها هذا الفرد وتأثيرها على مستقبل الأردن.