2024-09-16 - الإثنين
00:00:00

مجلس الأمة

بحضور جماهيري يتجاوز 8 آلاف شخص.. مرشح إجماع المناصير "المهندس إبراهيم" يفتتح مقره الانتخاب

{clean_title}
صوت عمان :  


افتتح المرشح المهندس إبراهيم عبدالله أحمد الخليف المناصير، الذي يخوض الانتخابات النيابية المقبلة مرشحاً عن الدائرة الثالثة لقائمة المستقبل ورقمها 7، مقره الانتخابي في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان.

وشهد الافتتاح حضوراً مهيباً لأكثر من 8 آلاف مؤازر وداعم من الرجال والنساء، كان باستقبالهم المناصير وابناء العشيرة والأحبة والجيران.

وبعث مؤازري المناصير رسالة واضحة حول أعدادهم المهولة والتزامهم بدعم ابنهم والمرشح الأول ضمن قائمة المستقبل والأقوى بالدائرة الثالثة وأكدوا بأن الفوز حليف مرشحهم باذن الله ، الذي قدم برنامجاً انتحابياً واضحاً ومنطقياً، بعيداً عن الشعبويات والشعارات المفرغة والمستهلكة.

ورحب مقدمي الحفل بالحضور الكرام، مستهلين الحفل بآيات من الذكر الحكيم قرأها الشيخ خالد الرفاعي وتلاها إلقاء الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير قصيدة شعرية.

واستهل المرشح المهندس إبراهيم عبدالله أحمد الخليف المناصير كلمته أمام الحضور بالصلاة على النبي العربي الهاشمي الأمين.

وقال المناصير إنه يكلم مؤازريه من القلب إلى القلب بلا تجميل، مرحباً بحضوره الكرام وشاكرا ثقتهم وإيمانهم بقدرته على التغيير تحت قبة البرلمان.

وأكد المناصير إدراكه طبيعة الإحباط التي يعاني منها أبناء الشعب الأردني نتيجة فشل المجالس النيابية السابقة، موضحا أنه سيكون مع الوطن والمواطن، إبناً باراً يخدمهم ويستمد منهم عزيمته وإرادته نحو التغيير.

ودعا الأردنيون إلى المشاركة بالعرس الديمقراطي وعدم تفويت هذه الفرصة لإنتاج مجلس نيابي قادر على إصلاح الأوضاع وخدمة الأردن ومواطنيه بأمانة ونزاهة.

ووعد المناصير مؤازريه أن يكون سندا لهم وعونا لمن خذلتهم التشريعات والقوانين ولم تنصفهم طوال السنوات الماضية حتى غدو يقبعون تحت خط الفقر.

واختتم كلمته بقول: "أعاهدكم عهد الرجال أن أظل على الوعد، وراهنت على انكم لن تخذلوني كما راهنت أن الشعارات الرنانة لن تصنع رجالاً يخدمون الأوطان بل هي الأفعال من تفعل ذلك".

فيما ألقى عضو مجلس النواب الثامن عشر النائب السابق فضيل النهار المناصير كلمة حماسية ألهبت أكف الحاضرين رحب خلالها بالحضور من شتى المنابت والأصول في الأردن الواحد.

واستعرض خلالها وحدة المملكة وتاريخها ضارب الجذور في الأرض، مؤكدا على أن بوصلة الأردنيين قيادة وشعبا ستظل فلسطين الحبيبة.

ودعا الجموع الغفيرة إلى حمل الامانة وصوابية الاختيار خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المقبلة، محذرا من المال الأسود وشراء الذمم.

وأشار إلى أن الأردن يخوض مرحلة سياسية جديدة بمشاركة حزبية واسعة وتحت رعاية ملكية سامية تطمح إلى احداث التغيير نحو الأفضل.

فيما قدم السيد أحمد الحلايقة خلال الحفل كلمة نيابة عن الشباب الداعم للمناصير، مؤكداً أن الشباب يمثلون عماد الوطن ولبنته الأساسية التي يبنى عليها المجتمع وتحقق من خلالها الغايات والطموحات.

وأشار الحلايقة خلال حديثه إلى أن المناصير يطبق رؤية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في دعم الشباب والاستثمار في طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية.

وقال:"حضورنا المهيب، أود أن ألفت الانتباه إلى أن هذا الحدث ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو بداية جديدة وفرصة حقيقية لإحداث التغيير الذي نطمح إليه.

نعلم جميعاً، أن الشباب هم القوة المحركة لأي مجتمع،وعليهم تبنى الأوطان،وتزدهر المجتمعات، وإن انصافهم هو السبيل الأساس لتحقيق ذلك".

إجماع لا مثيل له على إبراهيم المناصير

وكان أبناء عشائر المناصير وجمعٌ غفير من أبناء منطقة مرج الحمام وناعور وقراهما أجمعوا قبل أشهر على اختيار المهندس إبراهيم عبدالله الخليف المناصير.

نجم المناصير بزغَ وسط دائرة إنتخابية تشهد صراعاً محتدما خلال معمعة الانتخابات، وحراكاً واسعاً من قبل نواب الدائرة المخضرمين، وشبانها المرشحين الراغبين بوضع قدم أسفل قبة البرلمان، بحثاً عن صناعة التغيير في المشهد السياسي، والتشريعي والاجتماعي للأردن خلال مئويته الثانية.

وأكد المناصير خلال جولاته للقاء أبناء دائرته الانتخابية أن شعاره الإنتخابي عنون بـ"خدمة الناس عبادة".

وأشار إلى رغبته في توسيع دائرة الخدمات المجتمعية المقدمة للمواطنين ضمن منطقته الانتخابية لتصل إلى الجميع.

وأوضح أن دوره المجتمعي لن يجعله يغفل عن دوره التشريعي الرقابي أسفل قبة البرلمان حال نجاحه في الانتخابات المقبلة، مبيناً أن برنامجه الانتخابي سيركز بالدرجة الأولى على استقطاب الاستثمار الذي ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني.

يُذكر بأن المهندس إبراهيم المناصير يخوض الانتخابات النيابية ضمن قائمة المستقبل التي تضم نخبة مميزة من الشخصيات العمّانية صاحبة التميز في العمل العام وبمختلف المجالات.
يحظى المناصير بشعبية واسعةعلى مستوى الدائرة بل على مستوى الوطن وحظوظ مرتفعة للظفر بالمقعد النيابي.