تابعت العديد من المواد الصحفية وما تم طرحه عبر منصات التواصل الإجتماعي عقب المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن والملك عبدالله ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وعادة لا أصر على متابعة مؤتمر إلاّ لقناعتي أن هناك أمور وسلوكيات لم يستطع أحد إكتشافها أو إستخراجها، الأمر الذي دعاني لحضور المؤتمر أكثر من مرة وإستخدام أدواتي النقدية والتحليلية الخاصة لإستخراج ما لم يتم التطرق إليه سابقا...
وقد إستخدمت في تحليلي لـ بعض الجزئيات من المؤتمر نظريات خاصة بعلم السلوك الإجتماعي ومعايير عناصر المفاجأة،،،
- البعض يقول أن أمريكيا تسيطر على الخطاب الأردني،،،
- البعض يقول أن ما تحدث به جلالة الملك بعلم مسبق من الأمريكيان،،
ولكن الحقيقة الدامغة سترونها الآن,,,
وهي عكس كل التوقعات والاراء التي يتحدث به سخفاء السياسة، ومفرغي العقل عن الأردن والنظام الأردني، والمتربصين الحاقدين على أردننا وقياداتنا...
لن أطيل عليكم،،،
قصصت مقطعين من المؤتمر فيهما مفاصل هامة جدا تحدث بهما جلالة الملك، ولن أوضح ما حصل للرئيس الأمريكي وكيف تغير سلوكه وبدنه ونظراته وطبيعة لغة الجسد عنده بشكل كبير ومفاجىء.
وساترك لكم مشاهدة أسد الأردن جلالة الملك عبدالله وكيفية االطريقة التي طالب بحقوق العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين في عقر البيت الذي يتحكم بالعالم ويدار من قبل الأغلبيه الصهيونية واليهودية بكل شراسة وقوة وثقة.
ملاحظة :
- ركزوا بـ نظرات الرئيس الأمريكي جيدا ...
- ركزوا بظهور عنصر المفاجأة على ملامح وجسد الرئيس الأمريكي عندما تحدث الملك عن عدم فصل الضفة الغربية عن غزة...
- ركزوا على أن الملك تحدث مرتجلا ولم يأبه للأوراق التي أمامه،،،
- ركزوا على قوة وشراسة وشجاعة الملك وهو يتحدث بثقة وقوة،،
- ركزوا على إستداره الملك عبدالله عندما قال للرئيس الأمريكي لا يمكن أن نسمح بالعدوان على رفح وكيف رده فعل الأخير..
- ركزوا عندما تحدث الملك عبدالله عن حقوق المسلمين والمسيحيين، وكيف تغيرت شكل الرئيس بايدن بشكل كامل,,,