قالت أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة كارثي وتخطى حدود الأزمات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة الإنسانية، أن "حرب إسرائيل ليست ضد حركة حماس فقط بل ضد المدنيين الفلسطينيين”.
ولفتالرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود إلى أناعتقال طواقم طبية في غزة صدمة لنا ويحب احترام قدسية المستشفيات.
وأضاف:"نوثق ما يحدث لطواقمنا الطبية في غزة ومستعدون لتسليمها للمحكمة الجنائية الدولية".
وفي وقت سابق، شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة الماسة لحماية البنية التحتية الصحية في غزة. حيث أصبح الوضع في مستشفيات القطاع حرج بعد أن استهدفت إسرائيل مدنيين داخل المباني الصحية.
وبرزت المستشفيات كنقطة اشتعال رئيسية في الصراع، مع اتهامات من كلا الجانبين.
تقول حماس إن إسرائيل استهدفت المدنيين عمدا داخل المرافق الطبية، في حين تزعم إسرائيل أن حماس أنشأت مراكز قيادة داخل المستشفيات الكبرى وحولها.
ووفقاً للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بكامل طاقتها، ومن بين 25 مستشفى شمال وادي غزة قبل النزاع، هناك ثلاثة فقط تعمل على المستوى الأساسي. وتفتقر هذه المستشفيات إلى الموارد الأساسية مثل الوقود والمياه والغذاء.