أبدت الأسيرة الفلسطينية المحررة مرح باكير، فرحتها الكبيرة بنيلها الحرية في صفقة تبادل أسرى خلال الهدنة الحالية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.
وقالت باكير، إن الفرحة كبيرة، لكن الإفراج عن الأسرى مقابل دم شهداء غزة أمر صعب، علمًا بأنّ منزل عائلة باكير محاط بشرطة الاحتلال الإسرائيلية لمنع الاستقبال والتجمهر.
وذكرت الأسيرة المحررة أن الأهم من نيلها الحرية هو الإفراج عن ذوي الأحكام المؤبدة والأحكام العالية والذين لا يزالوا في الأسر الإسرائيلي.
وعلمت والدتها بالإفراج عن ابنتها الأسيرة المحررة من منصات التواصل الاجتماعي، وقالت إنها شعرت أن فلبها سيقف قبيل رؤية ابنتها بلحظات.
وتحدثت الأسيرة المحررة عن الإهمال الطبي في الأسر، وعبرت عن رغبتها في قضاء وقتها مع العائلة والالتحاق بالجامعة.
وأُفرج الجمعة عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من اتفاق الهدنة الإنسانية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واعتقلت باكير في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وكانت في حينه تبلغ من العمر (16 عاماً) بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار أثناء عودتها من مدرستها، وأُصيبت إصابة بليغة في يدها اليسرى وما تزال تُعاني من آثارها، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقها لاحقاً حُكماً بالسّجن لمدة ثماني سنوات ونصف، وفرضت عليها غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل.