تسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، 13 رهينة من النساء والأطفال في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرى إبرامها مع المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى عدد من العمال التايلانديين وآخر فيليبيني وهم خارج إطار الصفقة التي سيتخللها الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال من سجون الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال، أن الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة وصلوا إلى "إسرائيل”، وأن "وحدة خاصة من الجيش والشاباك ترافق المختطفين العائدين إلى البلاد نحو المستشفيات ولقاء عائلاتهم، بعد أن خضعوا لمراجعة أولية لأوضاعهم الصحية”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول رفيع قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم مطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها في وقت سابق”.
وقال مسؤول أمني "إسرائيلي”، إن "المختطفين في أيدي إسرائيلية وجرى نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم”، وفقا لما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11”).
ومن المنتظر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق اليوم، عن 39 أسيرا وأسيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.