قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، الخميس، إن معركة طوفان الأقصى جاءت من أجل الأسرى والمسرى (المسجد الأقصى المبارك).
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة، أن الكتائب حققت في هذه المعركة أكثر مما كانت تعتقد وتخطط.
وأوضح أن معركة طوفان "الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما".
وأشار إلى أن طوفان الأقصى ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس عام 2021، التي وحدت الساحات الفلسطينية.
وأكد أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخل فيها ملف الأسرى، مبينا أنه "لم يعد هناك مجال للصبر على ما يعانيه الأسرى".
ولفت إلى أنه تم إطلاق 3500 صاروخ في غلاف غزة و1000 صاروخ خارج غلاف غزة فور دخول القسام إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وتابع أن "وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع الاحتلال".
وأوضح أن الكتائب كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى، لافتا إلى أنه تم عمل خطط بكيفية سحب الأسرى من كتيبة المشاة وفتح الثغرات من كتيبة الهندسة والتشويش من الطائرات المسيرة من المنظومة الجوية.
وبين أنه تم وضع خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد، مشيرا إلى أن العملية بدأت لتدمير فرقة غزة التي تمت مهاجمتها في 15 نقطة.
وتابع "إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية".
وأكد السيطرة على مجريات المعركة على الأرض والجهوزية في المجال الدفاعي.
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت "أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك".