حاور طلبة كلية الصيدلة في جامعة الشرق الأوسط ممثل شركة الوراثة والاكتشاف الجيني المهندس عبدالله العمري؛ من خلال الاطلاع على تقنية PCR المستخدمة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
الجلسة الحوارية نظمها مركز الاستشارات والتدريب واللغات في الجامعة، وهي تُسطّر سعيها لإمداد طلبتها بالمعارف التي من شأنها دفع الصناعة إلى مستويات عليا من الابتكار، تحديدًا في علوم الجينوم المتعلقة بتحديد تسلسل الحمض النووي، والبروتيوميات المرتبطة بدراسة أصناف البروتينات وأنواعها، والهندسة الوراثية المُعدّلة لتركيب الكائن الحي الوراثي.
وفي هذا الصدد، ركزت الجلسة الحوارية على تداخلات هذه التقنية مع البيولوجيا الجزيئية، وعلم الوراثة، والطب الشرعي، والتشخيص الطبي، حيث يسمح لنا تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) بالحصول على ملايين النسخ لجزء معين من الحمض النووي، مما يفتح إمكانيات عديدة للبحث العلمي، والتطبيقات العملية.
وتناولت الجلسة الحوارية الدور المحوري للـ(PCR) من خلال تشخيص الاضطرابات الوراثية، وتحديد مسببات الأمراض، واكتشاف الأمراض المعدية، إلى جانب قدرته على على تضخيم عينات الحمض النووي الصغيرة مفيدة في حل القضايا الجنائية المعقدة وضمان العدالة.
بدورهم، قال الطلبة إن هذه الجلسة الحوارية مكنتهم من معرفة أدوارهم في مجالات البحث والتطوير، وعلم الصيدلة الجيني، ومراقبة الجودة، مضيفين أنها زودتهم برؤى قيّمة حول أنواع تفاعل البوليميراز المتسلسل وأهميته، فضلًا عن الفرص التي لا تعوض للصيادلة في مجال التكنولوجيا الحيوية.