خلال المنخفض الأخير،أدى الهطول المطري الغزير إلى انجراف عدد من القبور في منطقة ظهر التل والمعروفة باسم "مقبرة تل إربد".
وأشار شهود عيان لـ"صوت عمان" إلى أن الجثث ظهرت أمام الناظرين حتى أتت الجهات المعنية والتي بينت وجود انهيارات داخل مقبرة إربد
وأكدوا على أن المقبرة يجب أن تغلق منذ سنوات ،إذ أنه يتم بناء قبور فوق قبور أخرى.
وأدى انجراف التربة الناجم عن الهطول المطري الغزير إلى ظهور الجثث وتحريك القبور، ولا صحة لما تم تداوله حول البحث عن الذهب.
وأوضح رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي أنه تم طمر الكهوف التي كشفت عنها الأمطار في مقبرة تل إربد ووضع خرسانة إسمنتية عليها حفاظًا على رفات الأموات.