في الوقت الذي لا يمتلك العلماء القدرة على إعطاء تقديرات باحتمالية حدوث الزلازل في منطقة معينة ، نرى أن تداول المعلومات بقدوم زلزال مدمر للأردن بات هو الوجهة الأولى أمام مصدري الشائعات.
هذه العائلة قد أزمعت الرحيل ،وتلك حضرت أمتعتها للهروب من المكان حال حدوث أمر ما ،وأناس أجمعوا بأن الأمر بيد الله وحده ،رافعين راية الرضا بالقدر فيمضون في ثبات مطلق دونما خوف.
وبين هذا وذاك ،يطالب آخرون بضرورة وضع حد للإشاعات المغرضة والتي تضع المواطن الأردني أمام مشاهد غائبة قد لا تحدق أبداً، خاصة وأن التنبؤ بوقوع مكان الزلزال وموعده وقوته أمر في عالم الغيب لا نملك معرفته.