أيدت محكمة التمييز حكما صدر عن محكمة الجنايات الكبرى بحق رجل حكم عليه بالأشغال المؤقتة 12 سنة، ضرب طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بكلتا يديه ما أدى إلى وفاتها نتيجة إصابتها بنزيف دموي في البطن.
وجرمت محكمة الجنايات الكبرى في آذار/ مارس الماضي، المتهم بجنايةالضرب المفضي إلى الموت.
وثبت لدى المحكمة أن الأفعال التي قارفها المحكوم بضربه المغدورة، لمعاقبتها على ضربها شقيقتها غير قاصدا إزهاق روحها وتسبب ذلك بوفاتها.
وفي آب/ أغسطس 2021 توفيت الطفلة المغدورة، التي كانت تقيم مع والدتها وشقيقتها الصغرى في المنزل، حيث نشأت علاقة غرامية بين والدة الطفلة المغدورة والمحكوم عليه.
ضرب الطفلة
وبعد خروج والدة الطفلة من المنزل بقي الجاني مع أطفالها من بينهم المغدورة التي ضربت شقيقتها الأصغر، ليبادر المحكوم عليه بضربها بيديه.
وسقطت الطفلة على الأرض قبل أن يسعفها إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة، فيما تم تعليل سبب الوفاة بالنزف الدموي في البطن الناتج عن تمزق الأوعية الدموية البطنية.