-الكوفحي: هناك عملية تقييم للمباني ولا يسمح لمن يملك قطعة أرض القيام بعملية الحفر أو الهدم أو البناء دون إذن مسبق
-الكوفحي: العمل على إعادة تفعيل (الأوتوبارك) لحل مشكلة اصطفاف السيارات
-الكوفحي: تقييد أوقات خيم العزاء والأفراح خاصة إلى الساعة الثانية عشر ليلاً
سيرينا الزعبي
قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، أن هناك عملية تقييم للمباني ولا يسمح لمن يملك قطعة أرض القيام بعملية الحفر أو الهدم أو البناء دون إذن مسبق، وذلك بموجب المادة" 14" من نظام الأبنية، مؤكداً أن البلدية ليست وحدها المسؤولة عن اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بهدم أو إخلاء الأبنية القديمة وإنما هي منوطة بلجنة الصحة والسلامة المحلية.
وفيما يتعلق بالحريق الذي نشب في سوق البالة، أشارالكوفحي في حديثه لـ"صوت عمان" أن أسباب الحريق لم تعرف بعد، حيث تم تقديم شكوى لدى المركز المختص، ولم يصدر أي تقرير عن الدفاع المدني إلى هذه اللحظة.
وتحدث الكوفحي في حوار مفتوح مع "صوت عمان" عن عدة قضايا، منها قضية أصحاب الصهاريج الذين يرتكبون مخالفات، مؤكداً أنه يتم معاقبتهم بغرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد عن 500 دينار، وهذا ما نصت عليه المادة 57 من قانون الإدارة المحلية والمادة 15 من منع المَكارِه ورسوم جمع النفايات.
وأوضح فيما يتعلق بأصحاب البسطات وتسببهم في إحداث الفوضى وإغلاق الشوارع أن جزءاً منهم هم أصحاب محلات، وآخرون لا يعملون سوى على البسطات فقط، والبلدية تسعى لتخصيص مجمع خاص بهم لكنها لم تتوصل إلى إيجاد المكان المناسب بعد، مضيفاً أن البلدية تقوم بوضع كاميرات على مداخل ومخارج المجمعات من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة.
وقال الكوفحي حول اصطفاف السيارت بشكل مزدوج، وتأثيرها على الشوارع، أنه سيتم إعادة تفعيل (الأوتوبارك) مواقع الاصطفاف لتصبح جميعها بالأجرة، وذلك لتجنب الفوضى وإغلاق الشوارع، مؤكداً أن عملية التتبع على أعمال البلدية مفعله، وأن البلدية لا تستطيع العمل وحدها وهناك كثير من الإجراءات التي تحتاج إلى موافقة من الأجهزة الأمنية.
وأضاف أنه تم العمل على تقييد أوقات خيم العزاء والأفراح خاصة إلى الساعة الثانية عشر ليلاً، وأن الرقابة في المناطق الحيوية لا زالت مستمرة.
وأوضح أنه تم وضع طرق جديدة لصيانة الشوارع وإنشاء كثير من المصارف لمياه الأمطار من خلال الأنابيب وهذه العملية تساهم في المحافظة على الشوارع وستستمر عمليات صيانة الطرق حتى في الشتاء ما أمكن ذلك.
وصرح الكوفحي بأن إربد ستصبح مدينة خضراء من خلال تكثيف عملية الزراعة والتركيز على استخدام أنظمة الطاقة المتجددة بالإضافة إلى مشروع الحصاد المائي وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
كما أكد على أهمية المحافظة على نظافة مدينة إربد، فهي ثقافة شخصية وهناك حملات توعية ومبادرات في عدة مناطق، مشيراً أن مسألة النظافة هي مسؤولية أخلاقية ومجتمعية.
وأعلن رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي في نهاية اللقاء عن إنشاء أول بوليفارد في مدينة إربد بالقرب من دوار الثقافة فوق قطعة أرض تمتلكها البلدية بالتعاون مع القطاع الخاص ومستثمرين محليين.