اتهمت السلطات السودانية إثيوبيا بمحاولة "إقحام" ملف تقاسم المياه في مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل يوليو، إذا توفرت الإرادة السياسية لدى أديس أبابا.
وأشار وزير الموارد المائية والري السوداني، ياسر عباس، إلى أن ملف تقاسم المياه لم يكن أصلا ضمن بنود التفاوض ولم يتم التطرق إليه في اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة عام 2015.
وأوضح الوزير أن النقاط الفنية العالقة بين الدول الثلاث تتعلق عموما بنظم وآليات ملء وتشغيل السد وتبادل المعلومات والبيانات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع سنوات الجفاف المتعاقبة والممتدة، لافتا إلى أنها نقاط محدودة يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنها "متى توافرت النوايا الحسنة والإرادة السياسية".