"البوتاس" حكاية أصبحت نموذجاً للنجاح والتميز.. وإدارة "استثنائية" حفرت إنجازاتها في ذاكرة الوطن

أحمد الضامن 

لا تزال شركة البوتاس العربية تتفرد بين شركات العاملة في الأردن، بالقمة في نتائجها المالية المبهرة وتحقيق الأرباح المتواصلة التي تؤكد بما لا يقبل الشك على نظافة أيدي القائمين عليها، ورؤيتهم الثاقبة والمستقبلية والخبرات الواسعة التي يتمتعون بها.

حيث استطاعت شركة البوتاس العربية خلال عام 2021، من تحقيق 217 مليون دينار أرباحاً صافية مع نهاية العام 2021 وهي الأعلى منذ عشر سنوات، لتضيف إلى مسيرتها العريقة مفهوم العمل الجاد والدؤوب رغم التحديات والصعاب، والاستثمار بكافة الطاقات الممكنة، فشركة "البوتاس العربية" أصبحت مشروع وطني متميز، تواكب التطور الهائل في قطاعها.

ولأن النجاحات دوما ترتبط بأسماء أصحاب الكفاءة والخبرة، وتستمد وتتغذى على خبراتهم، فإنه لا بد أن نعرج إلى رئيس مجلس الإدارة المهندس شحادة أبو هديب، فكان الرجل الذي صان الإنجاز، بل أضاف له المزيد من النجاح والتميز في عالم الاستثمار، وكان المحنك و"الدينمو" الذي قاد المسيرة، ووضع خبراته من أجل التطوير والصعود بالشركة، والمحافظة على مكانتها العالية التي وصلت لها.

إلى جانب صاحب الرؤى المستقبلية، الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، الذي حفر أسمه في أروقة الشركة، تاركاً بصمة خالدة من خلال سعيه لتحقيق الإنجاز، النسور الذي لا يخاف بالحق لومة لائم، متسلحاً بمبادئه التي كان ديدنها العمل الجاد وتحقيق الإنجازات المتواصلة.

العامود الفقري للشركة، ممثلاً بمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وكافة العاملين بها، كانوا أساس هذا النجاح الباهر، فتميزت وأبدعت الشركة، مطبقين مقولة "أفعال لا أقوال"، فكانت الأفعال قصة نجاح أردنية حقيقية لشركة تمتلك رؤى وطموح استثنائي في إثبات الوجود وإثبات الذات، من خلال التميز والمنافسة والتفوق والنجاح.

"البوتاس العربية" تحمل قصة نجاح وتميز وإبداع، تستحق أن تروى وتدرس للأجيال القادمة، فهي قصة نجاح تفوق بها الإنجاز على الإعجاز، وسطّرت بأقلام أردنية وسواعد آمنت بأن الوطن يستحق دائماً الأفضل.