أحمد الضامن
تبنت جامعة فيلادلفيا، رؤيتها الخاصة في التطور والتميز، عاقدة العزم على أن تكون جامعة متميزة في جودة التدريس، والتميز الأكاديمي، لتتوج هذه الرؤية بالعديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
"التميز في التعليم والتعلم، والبحث العلمي والابتكار، وخدمة المجتمع، من خلال تعزيز مبادئ التفكير الإبداعي في بيئة أكاديمية محفزة، والمشاركة في إنتاج المعرفة، ورفد سوق العمل بأصحاب الكفاءة والخبرة من أبناء الجامعة"، فمن هذا المنطلق سطّرت الجامعة رسالتها في تقديم منظومة تعليمية متكاملة، للارتقاء بمستوى التعليم، ليضاهي العالم أجمع.
صرحها التعليمي وإدارتها الكفؤة، أصبحت مثالاً يحتذى به، ومضرباً للمثل في النجاح والإنجاز، فكانت جامعة فيلادلفيا، والتي لها من اسمها نصيب، نبراساً ومنبراً تعليمياً، يسرد لنا عبر السنوات قصص نجاح ومسيرة حافلة بالعطاء، فتبوأت المقدمة وباتت القدوة للجامعات في صنع المعرفة، ومواجهة التحديات والصعاب، بكل اقتدار وقوة، حيث ارتأت بأن تكون جامعة متميزة أكاديمياً وريادياً، لتصل لمستويات عالمية متقدمة، ضمن أفضل البرامج الأكاديمية التي أتاحتها في أروقتها.
برزت عراقة جامعة فيلادلفيا وما لديها من تاريخ وضاء، مروراً بحاضرها المتميز وسمعتها العلمية والمجتمعية المرموقة، فكانت السبّاقة في توجيه عقول طلبتها من الشباب والشابات نحو أبعاد جديدة من الفكر والفلسفة والمنطق، إلى جانب توفيرها بيئة رائعة للتفكير والتعلم التفاعلي، فاستطاعت أن تكون جامعة متميزة مناظرة لأكبر الجامعات المرموقة في العالم، لتغدو أنموذج يتقدى به.
الجامعة تضع وبشكل مستمر خططاً للتحسين والتطوير في كافة أعمالها، فرؤية العاملين بها ممثلة برئاسة الجامعة ومجلس الإدارة ومجلس الأمناء وكافة القائمين بها، العمل على تدعيم الخبرات لدى طلبتها وتوسيع مداركهم، وإطلاق قدراتهم وطاقاتهم، فكانت منذ اليوم الأول لتأسيسها صرحاً أكاديمياً مميزاً وشريكاً فاعلاً، للارتقاء بمستوى ونوعية وجودة التعليم.