وصف رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، حالة الشعب الأردني، بـ"الناس قرفانة حالها ومحبطة وتعيش في حالة احتقان".
وأشار الروابدة في جلسة حوارية أجرتها مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير، اليوم السبت، أن الإصلاح لا يتم بالطريقة التي يتم طرحه بها، في ظل أجواء عامة محتقنة ومحبطة.
وأكد خلال حديثه، أنه لا يخص محتوى الإصلاحات، مشيرا إلى أن هناك أساليب ونماذج له، إلا أن الجو العام محتقن ومحبط، وأن المواطن يعيش على مبدأ الإشاعة اليومية.
وبين أن الشعب الأردني يضع السياسي أمام فرقة إعدام، "لو بقي سياسيون في الأردن غير أصحاب المناصب، فهم مصابون بالصمت لسببين الأول عدم قدرتهم على قول رأيهم حتى لا يلتزموا به إذا عادوا للمسؤولية، والأمر الآخر أن شعبنا يضع السياسي أمام فرقة إعدام لنكتشف أن الأردن يتيم بالسياسيين، ولا أحد يستطيع قول رأيه بسبب الخوف" على حسب قوله.
وتابع الروابدة: "ويلك إن خالفت الشعب الأردني في الرأي فهو لا يتيح للسياسي الاختلاف معه"، في الوقت الذي شدد فيه على أن الأمل بالقيادة الوطنية.