تعد الطحينة واحدة من أطعمة المطبخ المتوسطي، والغنية بالأحماض الدهنية المفيدة، بما في ذلك أوميغا 3 وأوميغا 6.
تقول فرانسيس لارجمان روث، خبير التغذية ومؤلف كتاب Smoothies & Juices: Prevention Healing Kitchen: "الطحينة مكون مذهل ومتعدد الاستخدامات. فهو يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة صحية للقلب وفيتامينات ب والكالسيوم".
وتضيف: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الطحينة في كل من الأطباق اللذيذة، كما هو الحال في الأطعمة المتوسطية التقليدية".
نستعرض في هذا التقرير خمسة أشياء إيجابية يمكن أن تحدث لجسمك عند تناول الطحينة، بحسب موقع Eat This, Not That الأمريكي.
1. حماية الكلى والكبد توجد مركبات معينة في الطحينة قد تساعد في الحفاظ على سلامة الكبد والكل، والشيء المشترك بين هذين العضوين الرئيسيين هو أنهما يعملان على إزالة السموم والفضلات من الجسم.
كلا العضوين أساسيان للجميع، وخصوصا مرضى السكري، إذ كشفت دراسة أجريت عام 2018 والتي تابعت 46 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2، أنه بعد 90 يومًا، تحسَّنت وظائف الكلى والكبد لدى أولئك الذين تناولوا زيت السمسم مقارنة بأولئك الذين لم يتناوله.
2. تعزيز صحة القلب لبذور السمسم تأثيرات مضادة للالتهابات على الجسم، إذ تحتوي على مادة البوليفينول -مضادات الأكسدة- التي تسمى قشور والتي تساعد على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة، كما أنها قد تقلل جزئيًا من خطر الإصابة بأمراض معينة - بما في ذلك أمراض القلب.
3 الشعور بالشبع توفر الطحينة بمفردها مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين والدهون الصحية - وكلها تتيح لك الشعور بالشبع. ناهيك عن أن الطحينة تعد أيضًا بديلاً رائعًا للزبدة الأخرى المصنوعة من الجوز والبذور.
4. تعزيز صحة العظام تقول باميلا سالزمان، معلمة طهي الأطعمة الطبيعية، ومستشارة صحية شاملة: "إلى جانب احتواء الطحينة على الألياف والبروتين والدهون غير المشبعة المهمة الصحية للقلب، فإنها أيضا مليئة بالكالسيوم وهو أمر مهم لبناء عظام قوية والحفاظ عليها".
كما أن الطحينة غنية بالفوسفور والمنغنيز، وهما معدنان يلعبان دورًا رئيسيًا في صحة العظام.
5. مكافحة السرطان وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، يمكن للالتهابات المزمنة، بمرور الوقت، أن تغير الحمض النووي ونتيجة لذلك تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتظهر الأبحاث أن اثنين من مضادات الأكسدة الرئيسية في بذور السمسم تسمى سيسامين والسمسمول لهما خصائص مضادة للسرطان، وبشكل أكثر تحديدًا، يُعتقد أن كلا من مضادات الأكسدة تعمل على تسريع موت الخلايا السرطانية بالإضافة إلى إبطاء معدل نمو الورم.