2024-11-29 - الجمعة
00:00:00

منوعات

الرضع يستفيدون أيضا.. "بشرى علمية" لتلقيح الحوامل والمرضعات

{clean_title}
صوت عمان :  

كشفت دراسة طبية حديثة، أن لقاحي "فايزر – بيونتيك" و"موديرنا" المضادين لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" يستطيعان وقاية النساء الحوامل والمرضعات من الإصابة بالعدوى.

وبحسب الدراسة المنشورة في الصحيفة الأميركيةلطب النساء والتوليد، الخميس، فإن الحوامل والمرضعات يستطعن أيضا أن ينقلن أجساما مضادة واقية إلى الأجنة والرضع.

وأجريت هذهالدراسةوسط مستشفى ماساشوستس العام، ومستشفى بريغام للأمراض النسائية، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا ومعهد ريغون.

وشملت الدراسة 131 امرأة ممن تلقين تلقين لقاحي "فايزر" أو "موديرنا"؛ وكانت 84 منهن فيطور الحمل، إلى جانب 31 مرضعة و16 من غير الحوامل.

وتم جمع عدة عينات للدراسة في الفترة ما بين 17 ديسمبر 2020 والثاني من مارس 2021.

ووجد الباحثون أن مستوىالأجسام المضادةالذي تم الحصول عليه عن طريق اللقاح، بدا متساويا بين النساء، أي بين الحوامل والمرضعات، وبين النساء غير الحوامل.

ولاحظ الأطباء أن مستوى الأجسام المضادة الذي تحقق في جسم الحوامل والمرضعات، أعلى بكثير مقارنة بالأجسام المضادة التي تحصل عليها المرأة بشكل طبيعي عندما تصاب بعدوى كورونا وهي حامل.

وقال الباحث الطبي، البروفيسور غاليت ألتير، "يبدو إن هذين اللقاحين يؤديان عملهما بشكل مذهل لدى هذه الشريحة من النساء"، في إشارة إلى الحوامل والمرضعات.

ولم تتوقف المنافع عند هذا الحد، لأن النساء نقلن أجساما مضادة واقية إلى الأجنة والرضع، وتم رصد هذه الأجسام المضادة في حليب الأم، كما وجده الباحثون أيضا في المشيمة.

وأضاف الباحث أن كل الأمهات تقريبا نقلن مستوى جيدا من الأجسام المضادة إلى الرضع، ثم شدد على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم مدة بقاء هذه الأجسام أو الحصانة المناعية لدى المواليد الجدد.

ووجد الباحثون أن النساء الحوامل والمرضعات لم يعانين أي أعراض شديدة أو مختلفة عما يشعر به باقي الناس عندما يأخذون اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن النساء الحوامل من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد، في حال انتقال عدوى كورونا إليهن.

وتقول المراكز الأميركية إنها تأمل أن تجري دراسة بشأن نجاعة اللقاح وسلامته وسط ما يقارب 13 ألف حامل، من خلال استخدام اللقاحات المرخصة في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، لم تشمل التجارب السريرية للقاحات النساء الحوامل، وهذا الأمر جعل الباحثين لا يعرفون مدى نجاعة وسلامة التطعيم وسط هذه الفئة من النساء.