في كل مؤتمر، في كل ورشة، في كل ندوة – سواء كانت فنية، تدريبية، توعوية، أو حتى تلك التي لا يعرف أحد سبب انعقادها – هناك دائمًا وجه واحد حاضر… وجه لا يتغيّر، لا يغيب، ولا يُفهم.
موظف مبيعات في إحدى شركات التأمين … لكن حضوره "غير بسيط” إطلاقاً.
تفتح باب القاعة؟ تجده هناك
تخرج للاستراحة؟ واقف أمام آلة القهوة
تدخل جلسة النقاش؟ جالس في الصف الأول، وأحيانا تجده محاضرا،حتى في الفعاليات المغلقة التي تُعقد "للدائرة الضيقة”... موجود.
الغريب أن كل الحضور يتساءلون بصمت:
ما هو دوره بالضبط؟ وما الهدف من تكرار ظهوره بكافة هاي الأماكن؟
هل يبحث عن معلومة؟
هل يراقب؟
هل يجمع "شيئًا ما"؟
ولا ببساطة… يعشق الفعاليات أكثر من شغله الأساسي؟
بعض الزملاء له في الشركة تحدثوا: "لو تعمل مؤتمر عن الطقس… رح تلاقيه واقف على الباب!".
وإن سألت أي شخص عن سر هذا الحضور المتكرر… لن تجد إجابة واضحة.
وفي النهاية يبقى السؤال مفتوح:
هل هو مجرد موظف شغوف بالفعاليات والندوات والمؤتمرات وورش العمل؟
ملاحظة: كما رصدنا تحركات الموظف سنرصد ارقام شركته وأدائها في القريب العاجل