نظمت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط لقاءً تعريفياً لطلبة الترجمة التطبيقية للتعريف بأسس التدريب الميداني ومشروع التخرج.
ويأتي هذا اللقاء التعريفي كخطوة تضمن تعرف الطلبة على مسار مستقبلهم الوظيفي، وتجعل منهم خبراء لغويين ومساهمين في كسر الحواجز اللغوية، وبقاء جوهر رسالتهم الأكاديمية سليماً في إطار يضمن الدقة اللغوية، والممارسة العملية الصحيحة.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية والترجمة الدكتورة نسيبة عوجان إن اختيار هذا التخصص يأتي بمثابة خطوة استراتيجية، بحيث يرتقي بسوية الطلبة من كونهم مترجمين عامين إلى خبراء في المجالات التي يتطلبها سوق العمل، بالإضافة الى توسيع دائرة النمو الوظيفي، خاصة أن القطاعات المختلفة يزداد الطلب فيها على المحترفين الذين يتمتعون بالفهم الدقيق والبراعة اللغوية والقادرين على تقديم ترجمات عالية الجودة في مختلف المجالات.
وأضافت الدكتورة عوجان أن مشاريع التخرج ليست مجرد مهام اعتيادية، بل إنها فرصة لعرض المهارات، والمعارف، المرتبطة بالترجمة التطبيقية، مؤكدة أن تلك المشاريع لا بد أن تكون مشاريع نوعية وقيّمة، بحيث لا تثبت كفاءتهم اللغوية فحسب، بل تثبت أيضًا قدرتهم على فهم الفروق الدقيقة، وتقديم مساهمة ذات معنى، وتترك انطباعًا إيجابيًا في رحلتهم ضمن مستقبلهم الوظيفي القادم.