2024-11-27 - الأربعاء
00:00:00

جامعات

برعاية العين الدكتور ناصر الدين… طلبة “عمارة الشرق الأوسط” يعيدون إعمار غزة بالذكاء الاصطناعي

{clean_title}
صوت عمان :  


حظي يوم كلية العمارة والتصميم المفتوح في جامعة الشرق الأوسط بإشادة رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين؛ للأفكار الاستثنائية التي استخدمها طلبة الكلية في استعراض مجموعةٍ من الأعمال الفنيّة، والتصميمية، والبرمجية التي صوّرت معاناة الأشقاء في غزة.

اليوم المفتوح بكافة أعماله رسالةٌ واضحة من الجامعة التي تلتقي رسائلها مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مع ما نادى به من ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، فهذا الصراع لم يبدأ قبل 3 أشهر، ولن يتوقف إذا تمت مواصلة السير على طريق ملطخ بدماء الأبرياء، مع الإدراك التام بأن هذه الطريق لن يؤدي إلا إلى دوامات الموت، والدمار، والكراهية، واليأس.

وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصر الدين إن أعمال الطلبة التي ظهرت اليوم تعبر عن حالة التكاتف والاتحاد خلف أقوال جلالة الملك، والعائلة الهاشمية الداعية إلى وجوب إنهاء العدوان الذي أراق من الدماء ما تلاعب بإعدادات الضمير، وشوّه الإنسانية، واغتال الحقوق المشروعة، معربًا عن فخره بالدور الأردني الذي مثّل حالة الوجدان الملتحف بالنقاء، والأخوة.

بدورها، بيّنت الدكتورة المحادين بحضور عمداء الكليات، وشخصيات نيابية، وفنية، ومعمارية ذات صلة، وجمعٌ من الطلبة أن مشاهدة اللوحات الفنية مع ما تبثه من مشاهد الموت، والألم، والقهر، إلى جانب المجسمات الإنشائية التي عرضت الدمار الصارخ الذي يثبت أننا أمام همجية مفرطة لا تلقي بالًا للمجتمع الدولي، والأعراف الأخلاقية، يبعث على التساؤل بشأن الموقف الحازم الذي يجب أن يتم اتخاذه حتى تتوقف الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.

من جانبه، قال عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور أيمن عواد إن اليوم المفتوح عرض مستويات متقدمة في المعارف التصميمية لطلبة الكلية الذين حرصوا على إبراز الصورة الحقيقة لحجم الخراب المروع في غزة، مضيفًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تصور بوضوح الصراع الشاهد على تحول المناظر الطبيعية الهادئة إلى أطلال مزقها العدوان.

وشهد اليوم المفتوح الذي أشرفت عليه رئيسة قسم العمارة الدكتورة شادن أبو صفية تفاعل الحضور مع رمز الاستجابة السريعة "QR CODE” مكنهم من إنشاء وتوليد صور ومقاطع الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء وتنشيط المناطق التي مزقها العدوان.