دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين الذين يمتلكون مساحات قابلة للزراعة الاستفادة منها وزرعتها ببعض أنواع الخضار التي لا تحتاج الى كميات كبيرة من الماء ويكون اعتمادها في عملية النمو على مياه الأمطار، وذلك للتخفيض من قيمة الفاتورة الشرائية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، إن زراعة المساحات المتوفرة في البيوت بالخضار والورقيات مثل البندورة والفاصوليا والنعنع والبقدونس ستساهم توفير ولو جزء بسيط من ميزانية الشراء اليومية، كما أنها ستنمي وتعزز فكرة النهوض بالاقتصاد الاهلي في الارياف والضواحي والمخيمات لا سيما وأن الاقتصاد الأهلي يعتبر الشريك الثالث في رفد ودعم اقتصادنا الوطني.
وأضاف عبيدات، أنه يمكن الاستعانة بأصحاب الخبرة والاختصاص من الخبراء في المجال الزراعي من أجل التعرف على الطرق الحديثة في الزراعة المنزلية وكيفية استغلال الاراضي المتوفرة في البيوت لزراعة ما يمكن زراعته ببعض انواع الخضار التي تنمو بشكل سريع، ذلك أن زراعة هذه الأنواع تساهم في التقليل من تكاليف الحياة اليومية وايضا عدم شراء الخضار بأسعار مرتفعة في فصل الشتاء البارد الذي عادة ما ترتفع فيه اسعار بعض الاصناف ولفترة ليست بالقصيرة نتيجة لتقلبات الطقس التي تؤثر على سلبيا على الكميات المنتجة.
كما طالب وزارة الزراعة عمل ندوات وورش عمل تعريفية وارشادية يكون الهدف منها هو تثقيف وتعريف المواطنين بطرق الزراعة وما هي المنتجات الاسرع نموا ولا تحتاج الى كميات كبيرة من المياه.