أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.
ولفت إلى استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق السلام والأمن، مشددا على ضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري بقطاع غزة .
وطالب بضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود لأهالي القطاع، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من غزة.
ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.
وأكد رفضه الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وجدد التأكيد على نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا لتحقيق الأهداف الوطنيةالفلسطينية في الحرية والاستقلال.
وشكر بايدن على اهتمامة ودوره وجهود إدارته في السعي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.