2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

منوعات

بعد 12 عاماً... سيدة تكتشف حقيقة صادمة عن ابنها

{clean_title}
صوت عمان :  



أصيبت سيدة أمريكية بصدمة شديدة بعد أن  خضوع أسرتها لكشف فحص الحمض النووي ،إذ تبين أن  ابنها تيم الذي تربيه منذ نحو 12 عاماً ليس ابن زوجها في الواقع.

وعندما أجرت دونا جونسون، (47 عاماً)، من مدينة سولت ليك بالولايات المتحدة الأمريكية، وعائلتها اختبارات الحمض النووي، لم تتخيل مطلقاً القنبلة التي ستنفجر في حياتهم.

وعند قراءة نتائج اختبار الحمض النووي عبر الإنترنت، اكتشفت دونا أنه كان هناك خطأ ما، حيث تبين أن زوجها فانر، البالغ من العمر الآن 47 عاماً، كان والد ابنها الأكبر، لكن والد ابنها الأصغر لم يكن معروفاً.

وحاولت دونا يائسة أن تفهم كيف حدث ذلك، وأدركت في نهاية المطاف أنه حدث خلط في العيادة أثناء إجراء عملية التلقيح الصناعي. واتصل الوالدن بمحام طمأنهما بأنهما سيظلان الوالدين القانونيين لتيم، وهو ما كان مصدر ارتياح كبير لهما. لكن دونا جاهدت لمشاهدة فانر وهو يتصالح مع حقيقة أن تيم لم يكن ابنه من الناحية البيولوجية.

وبمساعدة مستشار أسري، قرر الزوجان إخبار تيم بالحقيقة، بعدما أخبرهما الخبير بأن الأمر سيكون أسوأ إذا اكتشف ذلك كشخص بالغ. ويبدو أن تيم تقبل الأمر، وكذلك فعل الابن الأكبر فانر جونيور الذي قال إن تيم لا يزال شقيقه.

وبعد بضعة أسابيع، قال تيم إنه يريد من والديه أن يعثرا على والده البيولوجي. وباستخدام اختبار الحمض النووي الثاني مع شركة أخرى، تم العثور على امرأة يعتقد أنها عمة تيم البيولوجية. ومع المزيد من عمليات البحث، تم الوصول إلى رجل يُدعى ديفين ماكنيل، يعبش على بعد ثماني ساعات في كولورادو، وتبين أنه متزوج ولديه أطفال.

وأكدت اختبارات الحمض النووي أن ديفين هو والد تيم، والتقيا في يونيو (حزيران) 2021 في حديقة بالقرب من منزل والدة تيم. وأجرت العائلتان تسوية خارج المحكمة مع العيادة التي تسببت بالخطأ، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.