قال القاضي العشائري الأردني الشيخ طراد الفايز أن ما حدث أثناء العطوة سابقة خطيرة، بل أكبر من خطيرة، لم تحدث في تاريخ الأردن حتى قبل تأسيسه، وتساءل عن سبب إطلاق النار العشوائي أثناء العطوة فوق رؤوس أناس جاؤوا وصفهم "بحمام سلام"، مشيرا إلى أن الجاهة ليس لها إلا الكرامة، سواء أعطت عشيرة المقتول العطوة أم لا، والعطوة تثبيت حق، ومحبة.
وناشد الفايز بني حسن بأن يضبطوا أنفسهم، وأن لا يعالجوا الخطأ بالخطأ، مؤكدا أن فشل العطوة لا يمسهم أبدا، وأن كل الأردنيين يقدرون مبادرتهم في إصلاح ذات البين، ووأد الفتنة وحقن الدماء ومنع وقوع الشر بين العدوان والحجاج.
واختتم حديثه بأن أمن الأردن أهم من أي إنسان، داعيا رئيس الوزراء بأن يضرب بيد من حديد على المتطفلين الذين كان لهم دور في إفشال العطوة.