الشاب نضال محمد شاهين مواطن أردني ذهب قبل عام في رحلة سياحية إلى تركيا ولم يكن يعلم أنها ستكون بداية رحلة جديدة من الألم والمرار ونقطة تحول في حياته.
نضال في حديثه لـ "صوت عمان" يروي تفاصيل الحادثة التي تعرض لها وكانت نقطة تحول في حياته نظراً لما آلت إليه حالته الصحية والنفسية، وآخرها المعنوية بعد ضياع حقوقه في أدراج السفارة الأردنية في تركيا، والوعود التي كانت عبارة عن "إبر تخدير" والتي اعتاد عليها أثناء العمليات اجراها في معظم أنحاء جسمه.
وفي التفاصيل يقول نضال كنت في رحلة سياحية لإحدى مناطق تركيا وأثناء المسير الليلي تعرضت لحادثة "دهس" من قبل فتاة تركية كانت تقود مركبتها "تحت تأثير الكحول" وحاولت الفرار من الموقع.
ويتابع حديثه: "كنت في وضع حرج وفاقد للوعي واجريت عمليتين في رأسي، بالإضافة إلى عملية في القدم وتهتك في الأعصاب، مما سبب محدودية في الحركة عانيت منها كثيرا".
الشاب الأردني نضال، أكد في حديثه بأنه استمر على تواصل دائم ومنذ اللحظة الأولى مع السفارة الأردنية في تركيا، إلا أنه ولغاية يومنا ها لم يتلقَ أي تطورات في قضيته، مما سبب له أزمة بشكل كبير.
نضال تحدث بحرقه عن آلم ضياع حقه وعدم الاهتمام في قضيته، مما زاد ألمه وأصبح يفوق ما تعرض له من كسور وعمليات، مختتما حديثه "أنا لا أطالب إلا بحقي".