تترقّب الجماهير الأردنية مواجهة نارية تجمع المنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى” بنظيره المغربي، اليوم الخميس، في نهائي كأس العرب 2025، وسط أجواء من الحماس والترقّب، في مباراة لا تخلو من صدف تاريخية لافتة.
لوسيل و18 كانون الأول… الزمن يعيد نفسه
اللافت في هذا النهائي أن توقيت المباراة ومكانها يتزامنان مع نهائي كأس العالم 2022، الذي أُقيم على ملعب لوسيل في 18 كانون الأول، وشهد تتويج منتخب الأرجنتين على حساب فرنسا بركلات الترجيح، وهو التاريخ ذاته الذي يشهد مواجهة النشامى والمغرب.
الأرجنتين حاضرٌ في الذاكرة… وفي القادم
ولا تتوقف الصدف عند هذا الحد، إذ ينتظر النشامى خلال العام المقبل مواجهة منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2026، ضمن مجموعة تضم الأرجنتين والجزائر والنمسا، ما يضيف بعدًا تاريخيًا مثيرًا لمسيرة المنتخب الأردني المقبلة.
نهائي "ملكي” ومدربان مغربيان
ويشهد النهائي مواجهة بين منتخبين يمثلان مملكتين عربيتين: المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، فيما يقود اللقاء فنيًا مدربان مغربيان؛
جمال سلامي على رأس الجهاز الفني للنشامى
طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي
وهو ما يمنح النهائي طابعًا فنيًا خاصًا ومثيرًا للاهتمام.
أجواء احتفالية تسبق صافرة البداية
ويتزامن النهائي مع احتفالات دولة قطر بعيدها الوطني، حيث ستشهد أرضية الملعب عروضًا عسكرية وشعبية وفعاليات احتفالية، تضيف طابعًا استثنائيًا على الحدث الرياضي، في وقت تحرص فيه قطر على تنظيم ختام البطولات الكبرى في هذا اليوم المميز.
طموح أردني بإنجاز جديد
وتتطلع الجماهير الأردنية إلى مباراة تاريخية تعكس تطور المنتخب وقوته التنافسية، فيما يسعى النشامى إلى تحقيق الفوز والتتويج باللقب، وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الكرة الأردنية على الصعيدين العربي والدولي.