أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن رد الأمة العربية والإسلامية على الاعتداءات الإسرائيلية يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً. جاء ذلك في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، حيث شدد الملك على تضامن الأردن المطلق مع قطر، مؤكداً أن "أمن قطر أمننا، واستقرارها استقرارنا".
وربط جلالته بين الهجوم الأخير على الدوحة وبين سلسلة التصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة، بدءاً من الحرب الوحشية على غزة التي خرقت خلالها إسرائيل كل القوانين الدولية. وأضاف أن إسرائيل تمادت في إجراءاتها غير الشرعية في الضفة الغربية، وواصلت تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا، والآن تعتدي على سيادة قطر وأمنها، ما يدل على أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدوداً.
وفي سياق متصل، أوضح جلالة الملك أن الحكومة الإسرائيلية تزداد تطرفاً وهيمنةً لأن المجتمع الدولي سمح لها بالعمل فوق القانون. ودعا إلى مراجعة شاملة لكل أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة هذا الخطر المتزايد، مشدداً على ضرورة أن تخرج القمة بقرارات عملية لمواجهة هذا التحدي