قرر رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، تحويل اجتماع لجنة الصحة والبيئة النيابية إلى جلسة مغلقة، مما أثار جدلاً واسعًا بين النواب والمراقبين. جاء هذا القرار في ظل مناقشة عدد من القضايا الحساسة المتعلقة بقطاعي الصحة والغذاء، والتي تعتبر ذات أهمية بالغة للمواطنين.
وكان من المقرر أن يتم خلال الاجتماع مناقشة قضية شركات اللحوم الفاسدة، التي أثارت قلقًا كبيرًا في الأوساط الشعبية والإعلامية. وقد تأجل الاجتماع أمس، مما زاد من حدة النقاشات حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية صحة المواطنين وضمان سلامة الغذاء.
هذا القرار بإغلاق الجلسة أثار تساؤلات حول الشفافية والمساءلة في التعامل مع قضايا تؤثر بشكل مباشر على صحة المجتمع. وقد عبّر عدد من النواب عن استيائهم من هذا الإجراء، مؤكدين على أهمية مناقشة مثل هذه القضايا بشكل علني لضمان اطلاع الجمهور على المعلومات والقرارات المتخذة.
في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الصحة تحديات كبيرة تتعلق بجودة وسلامة المواد الغذائية، يبقى التساؤل قائمًا حول مدى قدرة البرلمان على التصدي لهذه القضايا الحساسة وفتح النقاشات اللازمة لتحقيق المصلحة العامة.