جددت عائلة لاعب نادي الوحدات في حقبة الثمانينيات، مظفر نافق جرار، الأمل في العثور عليه بين المفرج عنهم من السجون السورية، بعد فقدانه منذ زيارته لسوريا عام 1988.
بحسب ما رواه ذوو المفقود، كان جرار في أواخر العشرينيات من عمره عندما اختفى، وكان متزوجًا ولديه ابنا وحيدا. في عام 1988، زار جرار سوريا وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
وأشارت معلومات حصلت عليها العائلة آنذاك من مصادر داخل سوريا إلى أنه معتقل في السجون السورية.
ومع تطورات الأوضاع في سوريا وانهيار نظام بشار الأسد، تزايدت عمليات الإفراج عن المعتقلين من السجون السورية، وهذا التطور جدد أمل عائلة جرار في معرفة مصير ابنهم بعد أكثر من ثلاثة عقود على اختفائه.
ودعت العائلة الجهات المختصة والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود لمعرفة مصير مظفر جرار، إلى جانب مصير آلاف المفقودين في السجون السورية، في ظل الإفراج المستمر عن المعتقلين منذ بدء الأزمة السورية.
يُذكر أن مظفر جرار كان من أبرز لاعبي نادي الوحدات في الثمانينيات، حيث ترك بصمة واضحة في مسيرته الرياضية التي انقطعت فجأة مع اختفائه الغامض.