منحت قبيلة الزعبي اليوم السبت، عطوة اعتراف لعشيرة الخليفات في قضية مقتل الاستاذ الجامعي الدكتور أحمد الزعبي.
وتوجهت جاهة عشائرية من محافظات المملكة كافة بقيادة العين الشيخ طلال صيتان الماضي إلى مضارب قبيلة الزعبي في بلدة خرجا، والتي استقبلت الجاهة بجمع غفير من أبناء قبيلة الزعبي وعشائر خرجا وأصدقائهم وأنسبائهم ومحبي وأصدقاء الشهيد ممثلة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.
وتكرم أهل الشهيد وأبناء عمومتهم ومستقبلو الجاهة بإعطاء عطوة عشائرية باعتراف، وذلك إكراما لله ورسوله ومن ثم لجلالة الملك والجاهة الكريمة وللأسرة الأردنية الواحدة ضمن الشروط التالية:
1. يمنع وضع أي محام للجاني سواء تبرعا أو بمقابل أتعاب تحت أي ظرف أو من أي جهة، ويكتفى بالمحامي الذي تعينه محكمة الجنايات الكبرى.
2. إذا تبين أثناء التحقيق أن هناك أطرافا مشتركة في الجريمة فإن هذه العطوة لا تشملهم وعليهم اخذ عطوة أخرى.
3. المطالبة بإعدام الجاني من قبل الجاهة والمستقبلين وتنفيذ الحكم.
4. مدة العطوة حتى صدور قرار المحكمة القطعي.
5. يحتفظ أهل وعشيرة الشهيد بكامل حقوقهم القانونية والعشائرية المترتبة لهم بموجب القانون والأعراف العشائرية دون أن تؤثر هذه العطوة عليها.
وانتدب الدكتور زياد محمد اليوسف الزعبي كفيلاً للدفا، وانتدب الشيخ طلال صيتان مجحم الماضي كفيلاً للوفاء لتنفيذ شروط العطوة.