قال الدكتور عصام الكساسبة إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وجه رسالة تعتبر من أقوى الرسائل وذلك من خلال خطابه من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي وصف الكثير من السياسين ذلك الخطاب بأنه الأقوى والمعبر عن السياسة الدولية والحجم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني، جراء العدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الدكتور عصام الكساسبة بأن جلالة الملك عبر ومن خلال كلماته مخاطباً المجتمع الدولي رفض الأردن قيادةً وشعباَ للتهجير القصري للشعب الفلسطيني ، ذاكراً جلالته بأن ما يجري جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً بحق الإنسانية، مؤكداً جلالته رفض فكرة الوطن البديل بكل معانيها ومفرداتها جملةً وتفصيلاً، مطالباً المجتمع الدولي فرض الشرعية الدولية وتطبيق العدالة الدولية من خلال مؤسسات الجمعية العامة للأمم المتحدة كي لا تفقد هذه الموسسات ثقتها أمام شعوب العالم ولا يكون عملها انتقاء في القرارات ، ذاكرا جلالته أن التاريخ لا يرحم وسوف يحاسبهم عما اقترفوه.
وقال الكساسبة إن خطاب جلالة الملك، حمل تأكيداً أردنياً راسخاً على ضرورة انتهاء العدوان ، مبيناً أننا نمر بأقصى مراحل الخطر وأن استمرارالعدوان سيدق ناقوس الخطر على جميع المناطق المجاورة.
وفي النهائة طالب الكساسبة جميع مؤسسات المجتمع المدني والقوى والأحزاب السياسية الوقوف خلّف جلالة الملك والالتفاف حوله في ظل المرحلة الحالية.