في واقعة غريبة وفريدة من نوعها بتاريخ الاستثمار الأردني، يروي أحد المستثمرين الأردنيين قصته الأليمة حول خسارته ثروة مالية جمعها بعد غربة دامت أكثر من 40 عام، ليعود إلى وطنه الأردن، ويُقيم مشروعه المهدد بالانتهاء.
ووفقاً لتفاصيل القصة التي رواها المستثمر لـ"صوت عمان"، قائلاً: "توجهت لإنشاء مشروع "صيدلية" بقيمة تتجاوز ربع مليون دينار، وأخذ التراخيص والقيام بالإجراءات القانونية بشكل كامل"، ليتفاجئ بعد فترة بإلغاء ترخيص صيدليته التي كلفته خسارة ثروته والتي جمعها بشق الأنفس في الغربة.
ووجه المستثمر صرخة نداء لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، للنظر في قضيته ، خاصة وأن الحكومة تسعى إلى زيادة ورفع سوية الاستثمار في الأردن، ومثل هذه القضايا تؤثر سلباً على ديمومة الاستثمار، مؤكداً على ضرورة حماية المستثمرين والعمل على انصافه وإعادة حقوقه.
وأصبحت آمال هذا المستثمر بحسب حديثه تنصب نحو استجابة الدولة الأردنية إلى النظر في قضيته وانصافه وإعادة الحق إلى أهله.
فهل يستجيب الخصاونة وحكومته لصرخة هذا المستثمر ؟
وطالب المستثمر بنشر رقمه للتواصل معه من قبل الجهات الرسمية ( 0788151456)